أكد عضو لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بمجلس الشورى الدكتور سعيد قاسم المالكي لـ«عكاظ»، أن «المقومات والفرص السياحية في السعودية لم تستغل بالشكل المطلوب لإيجاد منتجعات سياحية متكاملة ترقى لتطلعات المواطن كسائح في بلاده»، لافتاً إلى أن الاستثمارات السياحية إن وُجدت فهي محدودة جداً ويعتريها النقص وجوانب الضعف.
وتساءل المالكي: «لماذا نذهب إلى دول مجاورة بحثا عن السياحة؟، ولماذا لم نسأل عن سبب توجهنا لخارج المملكة للسياحة؟، أين رجال الأعمال من ذلك؟ وأين تسهيلات الاستثمار في السياحة من قبل هيئة السياحة والأمانات والبلديات لرجال الأعمال والمهتمين بجانب السياحة؟، ومتى ستكون لدينا مجمعات سياحية تضاهي «أفضل الوُجهات السياحية العالمية» التي تحتوي على عدة فنادق عالمية وأسواق ومطاعم ومدن ملاه متنوعة للكبار والصغار؟».
وواصل تساؤلاته: «هل لو تم إنشاء جمعيات تعاونية سياحية في مناطق المملكة من قبل محبي الاستثمار كمؤسسات وشركات تهتم بالتطوير العقاري والاستثمار السياحي كبناء الفنادق والمنتجعات السياحية، هل ستنجح ويكون لها دور في تطوير التجمعات السياحية في مواقع ذات مقومات سياحية طبيعية، كالمرتفعات والقرى التراثية والعيون الحارة والشواطئ والجزر، مع الأخذ في الاعتبار تسهيل إجراءات الاستثمار السياحي الذي تقدمه الهيئة للمهتمين؟».
وأضاف أن دور السياحة مهم وداعم للتنمية، لافتاً إلى أن السياحة أصبحت صناعة تدرُ ذهباً، موضحاً أن المقومات السياحية في المملكة كثيرة. وقال: «لو ذهبنا إلى أعلى قمة في المملكة الواسعة لوجدنا الكثير من المقومات السياحية، ولو نزلنا إلى منحدر جبلي لوجدنا مقوماً سياحياً آخر يتمثل إما في موقع فريد أو عمران تراثي، يضاهي في جماله مرتفعات سياحية عالمية، ولو كانت وجهتنا نحو البحر والجزر لوجدنا مقومات أخرى يمكن أن تكون منتجعات سياحية عالمية صحية أو للترفيه أو لقضاء أجمل الأوقات»، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد أن لدينا مقومات سياحية ناجحة، وقال: «لو قمنا بإجراء تحليل بيئي لأي مشروع سياحي، لوجدنا أن لدينا عوامل قوة وفرصاً سياحية ناجحة، ورؤية للسياحة الداخلية المستقبلية الناجحة مقابل عوامل ضعف وتحديات محدودة جدا، ولدينا مواقع فريدة ومطلات، إضافة إلى مناخ مناسب وغطاء نباتي كثيف في بعض المناطق ولدينا الجزر والقرى التراثية، والأهم من ذلك لدينا الكثير من رجال الأعمال والمستثمرين كمقوم مالي».
وتساءل المالكي: «لماذا نذهب إلى دول مجاورة بحثا عن السياحة؟، ولماذا لم نسأل عن سبب توجهنا لخارج المملكة للسياحة؟، أين رجال الأعمال من ذلك؟ وأين تسهيلات الاستثمار في السياحة من قبل هيئة السياحة والأمانات والبلديات لرجال الأعمال والمهتمين بجانب السياحة؟، ومتى ستكون لدينا مجمعات سياحية تضاهي «أفضل الوُجهات السياحية العالمية» التي تحتوي على عدة فنادق عالمية وأسواق ومطاعم ومدن ملاه متنوعة للكبار والصغار؟».
وواصل تساؤلاته: «هل لو تم إنشاء جمعيات تعاونية سياحية في مناطق المملكة من قبل محبي الاستثمار كمؤسسات وشركات تهتم بالتطوير العقاري والاستثمار السياحي كبناء الفنادق والمنتجعات السياحية، هل ستنجح ويكون لها دور في تطوير التجمعات السياحية في مواقع ذات مقومات سياحية طبيعية، كالمرتفعات والقرى التراثية والعيون الحارة والشواطئ والجزر، مع الأخذ في الاعتبار تسهيل إجراءات الاستثمار السياحي الذي تقدمه الهيئة للمهتمين؟».
وأضاف أن دور السياحة مهم وداعم للتنمية، لافتاً إلى أن السياحة أصبحت صناعة تدرُ ذهباً، موضحاً أن المقومات السياحية في المملكة كثيرة. وقال: «لو ذهبنا إلى أعلى قمة في المملكة الواسعة لوجدنا الكثير من المقومات السياحية، ولو نزلنا إلى منحدر جبلي لوجدنا مقوماً سياحياً آخر يتمثل إما في موقع فريد أو عمران تراثي، يضاهي في جماله مرتفعات سياحية عالمية، ولو كانت وجهتنا نحو البحر والجزر لوجدنا مقومات أخرى يمكن أن تكون منتجعات سياحية عالمية صحية أو للترفيه أو لقضاء أجمل الأوقات»، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد أن لدينا مقومات سياحية ناجحة، وقال: «لو قمنا بإجراء تحليل بيئي لأي مشروع سياحي، لوجدنا أن لدينا عوامل قوة وفرصاً سياحية ناجحة، ورؤية للسياحة الداخلية المستقبلية الناجحة مقابل عوامل ضعف وتحديات محدودة جدا، ولدينا مواقع فريدة ومطلات، إضافة إلى مناخ مناسب وغطاء نباتي كثيف في بعض المناطق ولدينا الجزر والقرى التراثية، والأهم من ذلك لدينا الكثير من رجال الأعمال والمستثمرين كمقوم مالي».